إن قضايا النفقة وإجراءات تنفيذ النفقات من الأمور الشائكة التي تلتبس على أذهان الكثير خاصة السيدات بمن فيهن المتزوجات والمطلقات. وتقع النفقة تحت طائلة المطالبات المدنية الأسرية، والنفقة الزوجية واجبة على الزوج وفقًا لسعته المادية لتشمل المأكل والمشرب والمسكن والملبس وما يتبع ذلك من أمور الحياة المهمة، أما في حالة الطلاق فنجد أن الشريعة الإسلامية والقانون الكويتي ينصان على وجوب الحضانة لها حقها في نفقة المتعة ونفقة تشمل السكن والمعيشة الكريمة وأجرة الحضانة وغيرها، مما يصون حقوق المرأة ويكون بمثابة تعويض عادل لها في حالة كان الطلاق تعسفيًا.
ومن هنا تبرز أهمية الاستعانة بمحام أحوال شخصية خبير، على أن يكون مختص بقضايا النفقة، ليثقف من وقع عليه الضرر ويطلعه على على كل الإجراءات المتوقعة والمطلوبة في قضيته، بما يحفظ له حقوقه القانونية. وسنجيب في هذا المقال عن الكثير من التساؤلات المتعلقة بقضايا النفقات وإجراءات تنفيذ النفقات، عليك بالضغط هنا لقراءة المزيد.
تكون الولاية على الصغير القاصر وهو الذي لم يبلغ سن الرشد سواء أكان مميزًا أم غير مميز وهي تقسم إلى قسمين ولاية على النفس وولاية على المال وتعود الولاية على المال والنفس معًا إلى الأب وفي حال عدم وجود الأب تعود إلى الجد العصبي وفي حال عدم وجود الأب أو الجد العصبي تنفصل الولاية على النفس عن الولاية على المال فتنقلب الولاية على المال إلى وصاية وتبقى الولاية على النفس فقط التي تعود حينئذ إلى الأقارب العصبات بحسب ترتيبهم بالنسبة للإرث من الصغير شرط أن يكون محرماً، وعند تعدد المستحقين للولاية، واستوائهم، تختار المحكمة أصلحهم، فـإن لـم يوجـد مستحق عينت المحكمة الصالح من غيرهم وذلك وفقًا للمادة (209) من قانون الأحوال الشخصية الكويتي.
كما قد نصت المادة (110) من القانون المدني الكويتي : "ولاية مال الصغير لأبيه، ثـم للوصي المختـار من الأب، ثـم للجد لأب، ثـم للوصي الذي تعينه المحكمة، وذلك مع مراعاة ما تقضي به المادة 112. لا يجوز للأب أو الجـد أن يتنحى عـن الولاية بغير عـذر مقبول.".لقراءة المزيد اضغط هنا.