;

الأحوال الشخصية ما تضمنه من أحكام بالكويت

...

على مدى السنوات العشر الماضية، نجحت المجموعة القانونية المتكاملة في الحصول على آلاف الأحكام النهائية لصالح عملائنا في مسائل قانون الأسرة. وذلك لأننا نستمع بعناية إلى مخاوف عملائنا، ونجد حلولًا عادلة ومعقولة لجميع أنواع نزاعات قانون الأسرة.

الطلاق وما يترتب عليه من حقوق في الكويت

تكشف الإحصاءات الرسمية في الكويت عن معدلات متزايدة لدعوى الطلاق سنويًا. إذ تلقت دار الإفتاء التابعة لوزارة الأوقاف وحدها 260 حالة استفتاء بشأن طلب الطلاق العام الماضي. وتبعًا لإحصائيات وزارة العدل الرسمية السنوية، فإن أسباب وقوع الطلاق قد ارتفعت من 19 سببًا إلى 29 سببًا في الأعوام الأخيرة. وتتوقع دراسة رسمية أخرى لوزارة العدل وصول عدد حالات الطلاق إلى 8906 في 2022 بعد أن كانت 7575 حالة في 2018، بزيادة تصل إلى 1331 حالة. وقد ذهب جمهور الفقهاء إلى أن الطلاق من حيث هو جائز، ولكن الأولى عدم ارتكابه، لما فيه من قطع الألفة إلا لعارض. ويتبع الطلاق أمورًا مالية من دفع مؤجل المهر، ونفقة العدة، والمتعة، وهذه التكاليف المالية من شأنها الحمل على التروي قبل إيقاع الطلاق.  لقراءة المزيد عن الطلاق اضغط هنا

أنواع النفقات وشرحها في القانون الكويتي

إن قضايا النفقة وإجراءات تنفيذ النفقات من الأمور الشائكة التي تلتبس على أذهان الكثير خاصة السيدات بمن فيهن المتزوجات والمطلقات. وتقع النفقة تحت طائلة المطالبات المدنية الأسرية، والنفقة الزوجية واجبة على الزوج وفقًا لسعته المادية لتشمل المأكل والمشرب والمسكن والملبس وما يتبع ذلك من أمور الحياة المهمة، أما في حالة الطلاق فنجد أن الشريعة الإسلامية والقانون الكويتي ينصان على وجوب الحضانة لها حقها في نفقة المتعة ونفقة تشمل السكن والمعيشة الكريمة وأجرة الحضانة وغيرها، مما يصون حقوق المرأة ويكون بمثابة تعويض عادل لها في حالة كان الطلاق تعسفيًا.  

ومن هنا تبرز أهمية الاستعانة بمحام أحوال شخصية خبير، على أن يكون مختص بقضايا النفقة، ليثقف من وقع عليه الضرر ويطلعه على على كل الإجراءات المتوقعة والمطلوبة في قضيته، بما يحفظ له حقوقه القانونية. وسنجيب في هذا المقال عن الكثير من التساؤلات المتعلقة بقضايا النفقات وإجراءات تنفيذ النفقات، عليك بالضغط هنا لقراءة المزيد

الحضانة وحق الرؤية في القانون الكويتي

وضع القانون الكويتي شروطًا محددة مستحق الحضانة وهي: البلوغ، والعقل والأمانة و القدرة على تربية المحضون وصيانته صحيًا و خلقيًا، وتسقط الحضانة عن الأم إذا تزوجت، أما الحاضنة غير المسلمة فهي تستحق الحضانة حتى يعقل المحضون الأديان، وتجب للحاضنة أجرة الحضانة حتى يبلغ الصغير السن المحدد قانونيًا، والأب ملزم بتوفير الطعام والكساء والسكن، وإذا احتاج المحضون إلى نفقة خادم وكان الأب موسرًا كانت أجرته على الأب، كما استقر القضاء الكويتي أن المحكمة تقدر النفقات الأخرى بأنواعها ومنها نفقة السيارة وأجرة السائق. لقراءة المزيد اضغط هنا

الولاية وشروطها في القانون الكويتي

تكون الولاية على الصغير القاصر وهو الذي لم يبلغ سن الرشد سواء أكان مميزًا أم غير مميز وهي تقسم إلى قسمين ولاية على النفس وولاية على المال وتعود الولاية على المال والنفس معًا إلى الأب وفي حال عدم وجود الأب تعود إلى الجد العصبي وفي حال عدم وجود الأب أو الجد العصبي تنفصل الولاية على النفس عن الولاية على المال فتنقلب الولاية على المال إلى وصاية وتبقى الولاية على النفس فقط التي تعود حينئذ إلى الأقارب العصبات بحسب ترتيبهم بالنسبة للإرث من الصغير شرط أن يكون محرماً، وعند تعدد المستحقين للولاية، واستوائهم، تختار المحكمة أصلحهم، فـإن لـم يوجـد مستحق عينت المحكمة الصالح من غيرهم وذلك وفقًا للمادة (209) من قانون الأحوال الشخصية الكويتي. 

كما قد نصت المادة (110) من القانون المدني الكويتي : "ولاية مال الصغير لأبيه، ثـم للوصي المختـار من الأب، ثـم للجد لأب، ثـم للوصي الذي تعينه المحكمة، وذلك مع مراعاة ما تقضي به المادة 112. لا يجوز للأب أو الجـد أن يتنحى عـن الولاية بغير عـذر مقبول.".لقراءة المزيد اضغط هنا

قضايا الميراث في القانون الكويتي

دعاوي الميراث من الأمور الفارقة التي يفصل فيها الشرع والقانون، ويسهل قانون الأحوال الشخصية الكويتي عمليات الفصل في قضايا الميراث، وقد قنن المشرع الكويتي أحكام الشريعة الإسلامية ووضعها في قالب قانوني للاحتكام إليه فيما يخص قضايا الميراث. وإذا خرجت الحالة محل النظر عن مجال القوانين المعمول بها، يستند القاضي إلى أحكام الشريعة وفق المذهب المالكي، لقراءة المزيد اضغط هنا.

عقد الزواج وما يترتب عليه من التزامات في القانون الكويتي

جعلت الشريعة الإسلامية لعقد الزواج ضوابطًا وأحكامًا وأركانًا وشروطًا، والزواج في الإسلام ميثاقًا مقدسًا وسببًا لثبوت النسب، وقد حرم الإسلام ما دونه من العلاقات، إذ بالزواج وحده تنتج هذه الرابطة الشرعية التي ينتسب بها النسل إلى الزوج، وقد انتهج قانون الأحوال الشخصية الكويتي أحكام الشريعة الإسلامية ووضعها في قوالب قانونية لضبط كل ما ينظم عقد الزواج وما ينتج عنه من التزامات، كما نجد أن قانون الأحوال الشخصية الكويتي قد وضع آليات أخرى لتنظيم المراحل الأخرى التي قد يمر بها عقد الزواج، من قبيل إبطال عقد الزواج، أو فسخ عقد الزواج، أو توثيق عقد الزواج، أو غيرها من الدعوي الناشئة كدعوى إثبات عقد الزواج، و دعوى تزوير عقد الزواج، وغيرها من الأمور المنوطة بعقد الزواج التي سنتطرق إليها في هذا المقال، لقراءة المزيد اضغط هنا.

النسب وإثباته ونفيه في القانون الكويتي

أولت الشريعة الإسلامية وقوانين الأحوال الشخصية الكويتي اهتمامًا كبيرًا لموضوع  النسب، إذ تعد رابطة النسب من أسمى الروابط الإنسانية، وقد جعل الإسلام من الزواج ميثاقًا مقدسًا وسببًا لثبوت النسب، وقد حرم الإسلام ما دونه من العلاقات، إذ بالزواج وحده تنتج هذه الرابطة الشرعية التي ينتسب بها النسل إلى الزوج. ويكتسي النسب أهمية قصوى من الناحية القانونية والدينية، فهو من الأعمدة الشرعية لبناء الأسرة، التي هي قوام المجتمع وبصلاحها يصلح المجتمع، ولذلك فقد أرست الشريعة الإسلامية أحكامًا لإثبات النسب ونفي النسب، وقد قد قنن قانون الأحوال الشخصية الكويتي هذه الأحكام ووضعها في قوالب قانونية لضبط دعاوى إثبات النسب ودعاوى نفي النسب، لقراءة المزيد اضغط هنا

إضافة وإلغاء اللقب في القانون الكويتي

اسم الإنسان يظل لصيقَا به منذ الولادة وحتى رحيله عن هذا العالم، كما يربطه اسمه بماضيه الذي قد يكون مدعاة للفخر كون صاحبه ينحدر من أصل كريم، ويتكون الاسم الأصلي للفرد من عنصرين وهما الاسم الشخصي وما يتبعه من اسم الأب والجد، إضافة إلى اللقب إن كان للأسرة لقبٌ ملحقٌ بها، كما قد يحمل الفرد اسمًا للشهرة أو اسمًا مستعارًا. وسنقتصر في مقالنا على اللقب ودعاوي إضافة اللقب، أو تغيير لقب العائلة في القانون الكويتي، ويشير اللقب أو اسم العائلة إلى الأسرة التي ينحدر منها الشخص وينتمي إليها، وهو بذلك مشترك بين جميع الأفراد المنتمين إلى هذه الأسرة كما أنه يميز كل أسرة عن الأخرى، لقراءة المزيد اضغط هنا

الحجر ودواعيه تحت ظل القانون الكويتي

يعد نظام الحجر أو التحجير من بين أهم الوسائل التي تبنتها الشريعة الإسلامية لحماية القاصر و المجنون أو السفيه أو المعتوه لحفظ الأموال التي لديهم، فقد تلحق بالشخص البالغ عاهة عقلية أو يعرض له عارض يؤثر في تميزه و إدراكه فيصبح غير أهل لإدارة أمواله والتصرف فيها، لذا نجد  أن قانون الأحوال الشخصية الكويتي تبنى أحكام الشريعة الإسلامية السمحاء ووضعها في قالب قانوني، يقتضي بدوره بوجوب التحجير أي  بمنع المحجور عليه من إدارة أمواله و تعيين من هو أقدر منه لرعاية شؤونه حماية له و لأبنائه و صونا لماله من الضياع. وفي قضايا الحجر نجد أن التحجير كما يكون على الأمور المالية يكون في الأمور غير المالية، كالحجر على النفس بمنع إجراء العقود، لقراءة المزيد اضغط هنا